بيان صحفي

المملكة المتحدة تقدّر موظفي الإغاثة لما يبذلونه من جهود منقذة للحياة بعد أكثر الأعوام فتكا بالأرواح على الإطلاق

في اليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس)، تشيد وزيرة التنمية البارونة تشابمان بذكرى موظفي الإغاثة الذين فقدوا حياتهم بينما كانوا يقدمون مساعدات حيوية.

  • كان عام 2024 هو الأكثر فتكا بأرواح موظفي الإغاثة، ومن المتوقع أن يكون 2025 بنفس القدر أو أسوأ نتيجة الأزمات المستمرة في غزة والسودان.
  • سوف يُكرَّم حوالي 100 موظف إغاثة إضافي لما بذلوه من جهود إغاثة منقذة للحياة في غزة، حيث وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات جديدة من الانهيار.

أعلنت وزيرة شؤون التنمية البارونة تشابمان، في اليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس)، عن تكريم حوالي 100 موظف إغاثة إضافي لما بذلوه من جهود إغاثة منقذة للحياة في غزة.

كان عام 2024 هو الأكثر فتكا على الإطلاق بأرواح موظفي الإغاثة، حيث فقد 383 موظف إغاثة حياته في أنحاء العالم، بمن فيهم مواطنون بريطانيون.

ومن المتوقع أن يكون عام 2025 بنفس القدر من السوء أو أسوأ، نتيجة الأزمات الإنسانية المستمرة في غزة والسودان وأوكرانيا. وتظل غزة أخطر المناطق لموظفي العمل الإنساني، حيث قُتل ما يزيد على 450 موظف إغاثة منذ بداية الصراع.

في يناير، أعلنت الحكومة عن أوائل الحاصلين على الميدالية الجديدة للعمل الإنساني. وهذا التكريم الوطني يقدّر شجاعة وتفاني موظفي الإغاثة الذين يخاطرون بأرواحهم لمساعدة الآخرين كجزء من الاستجابة الإنسانية للمملكة المتحدة في أخطر الأماكن بالعالم.

وتوصي الآن وزارة الخارجية والتنمية بتكريم ما يقارب 100 موظف إغاثة إضافي لما بذلوه من جهود للاستجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. وسيكون من بين المكرَّمين موظفو إغاثة شجعان أُرسلوا مع منظمات مثل منظمة UK-Med الطبية الخيرية التي، بفضل دعم بتمويل من الحكومة البريطانية، عالجت ما يزيد على 500,000 من أهل غزة في مستشفيات ميدانية طوال الصراع، وكذلك موظفو الإغاثة الذين حاولوا بصورة عاجلة الوصول إلى أهل غزة وتزويدهم بالغذاء والمياه والمأوى.

قالت وزيرة شؤون التنمية، البارونة تشابمان:

اليوم، وهو اليوم العالمي للعمل الإنساني، نشيد فيه بموظفي الإغاثة الشجعان الملهمين في أنحاء العالم. هؤلاء الأشخاص المذهلون يفعلون الخير على نحو لا يوصف في مناطق مثل غزة وميانمار والسودان، حيث يكلّف الصراع البشع الذي يمكن تجنبه خسائر فادحة في الأرواح. فما يقوم به موظفو الإغاثة من أجل الإنسانية جدير بالتقدير والإشادة.

في هذا اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى جانب عملنا مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدة والإغاثة إلى أهل غزة والسودان وأوكرانيا، نستعد لمنح حوالي 100 عامل إغاثة إضافي ميدالية العمل الإنساني، إشادةً بجهودهم للتخفيف من المعاناة في غزة.

إن التمويل الذي نقدمه استجابة لأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم يمنح أملا حقيقيا على أرض الواقع.

كما إن مجموعات الإغاثة البريطانية تحظى بالتقدير عالميا لريادتها في تقديم معونات منقذة للحياة. ففي الأسبوع الماضي (13 أغسطس)، مُنحت المجموعة الاستشارية للألغام (ماغ)، ومقرها في مانشستر، جائزة كونراد إن. هيلتون للعمل الإنساني. هذه هي أكبر جائزة سنوية في العالم تُقدَّم إلى المنظمات التي قدمت مساهمة استثنائية لتخفيف المعاناة الإنسانية.

مجموعة ماغ، بدعم من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، تزيل خطر الألغام الأرضية والقنابل التي لم تنفجر من المناطق المتأثرة بالصراع. ومنذ 1989، ساعدت المجموعة أكثر من 20 مليون شخص في 70 بلدا لإعادة بناء حياتهم وسبل معيشتهم عقب الحرب.

لا يمكن لأي بلد أن يعالج بمفرده التحديات العالمية. وفي عالم تزداد فيه التهديدات الأمنية وتتضاعف فيه الأزمات الإنسانية، تشحذ المملكة المتحدة تركيزها، وتساعد في حماية موظفي الإغاثة والحث على احترام القانون الدولي الإنساني.

وقد علَّقت المملكة المتحدة تراخيص صادرات إلى إسرائيل بعد ما أثير من قلق حول انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، واستضافت مؤتمر لندن بشأن السودان لمعالجة سبل وصول المساعدات الإنسانية، وزادت الاستثمار في منظمات حيوية، مثل المنظمة الدولية لسلامة المنظمات غير الحكومية، وقاعدة بيانات أمن موظفي الإغاثة التي تساعد في الحفاظ على سلامتهم أينما كانوا.

كما تعمل المملكة المتحدة مع الشركاء لتعزيز الأمان والأمن والازدهار على مستوى العالم. إذ أن دعم الاستقرار بالخارج يرسخ أمننا في المملكة المتحدة أيضا، وهو ما يساعدنا في تنفيذ خطتنا لأجل التغيير.

معلومات خلفية:

  • نتوقع أن نستطيع منح الميداليات لموظفي الإغاثة الإضافيين بحلول أوائل 2026.
  • تعتزم المملكة المتحدة مواصلة تاريخنا الجدير بالفخر لمساعدة المحتاجين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في غزة. والدعم المقدم من المملكة المتحدة حتى هذا التاريخ معناه:
    • المساعدة في تقديم أكثر من 500,000 استشارة طبية للمرضى في أنحاء غزة بفضل التمويل البريطاني لمنظمة UK-Med الطبية الخيرية.
    • حصول ما لا يقل عن 647,000 شخص على الغذاء.
    • تحسن توفر المياه وسبل الصرف الصحي ولوازم النظافة الشخصية لنحو 300,000 شخص.
    • حصول 14,000 طفل على مواد تعليمية ودعم لرفاههم. وقدمت المملكة المتحدة 1.3 مليون صنف من الأدوية المنقذة للحياة، وأكثر من 50,000 قطعة من لوازم الإيواء، وما يربو على 70,000 مجموعة من مستلزمات العناية بالجروح.
  • أصدر رئيس الوزراء تصريحا في 8 أغسطس يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار وزيادة كبيرة في المعونات الإنسانية، وحث إسرائيل على إعادة النظر في قرار تصعيد عملياتها العسكرية في غزة.
  • في إبريل، استضاف وزير الخارجية مؤتمرا لبحث الصراع والأزمة الإنسانية في السودان. وأعلنت المملكة المتحدة تقديم 120 مليون جنيه استرليني لدعم العمل الإنساني من أجل توفير الغذاء ومستلزمات التغذية المنقذة للحياة، بما في ذلك للأطفال الذين لا حيلة لهم، وتقديم الدعم الطارئ للناجيات من العنف الجنسي.
  • قدمت المملكة المتحدة ما يزيد على 120 مليون جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا من 2024 إلى 2025، ليصل إجمالي مساهمتنا في العمل الإنساني إلى أكثر من 477 مليون استرليني لأوكرانيا والمنطقة، منذ بدء الاجتياح الشامل وحتى نهاية السنة المالية السابقة.

Updates to this page

تاريخ النشر 19 أغسطس 2025